أفادت مصادر مطلعة أن عمر الصنهاجي القيادي في شبيبة حزب العدالة و التنمية ، قد حل صبيحة هذا اليوم على المكتب المركزي للأبحاث القضائية بالرابط ، و ذلك عقب توصله أمس الإثنين باستدعاء قصد التحقيق مع حول مضمون تدوينة أثارت جدلا كبيرا ، كان قد نشرها على حائط حسابه الخاص بالفيسبوك، ذات المصادر أكدت أن قياديين بشبيبة "البيجيدي" رافقا الصنهاجي في طريقه نحو مكتب الخيام . و جاء استدعاء الصنهاجي عقب شكاية تقدمت بها "جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان"، التي طالب بفتح تحقيق معه بخصوص تدوينته التي أثارت ضجة كبرى بسبب مضمونها الذي وصفته الجمعية المشتكية ب " التحريض على الإرهاب والقتل والتمثيل وتقويض مبادئ حقوق الإنسان المنصوص عليها في الفصول: 3، 18، 19، 28، 29 و30 فضلا عن الديباجة. وكذا تقويض – وهذا هو الأخطر – الدستور المغربي الذي يعتبر الملك فيه أميرا للمؤمنين الحامي الأول لمبادئه ". وكان الصنهاجي قد نشر تدوينة على حسابه الخاص بالفيسبوك ، كتب فيها : " الذين يكتبون الهراء ويظنون أنهم يحققون ذواتهم ويميزهم في الفيسبوك أو المجتمع هذه نماذج لأشخاص يتوجب قتلهم بلا رحمة وفصل رؤوسهم عن أجسادهم وتعليقها بأحد الأماكن المشهورة كنوع من التهديد والترهيب للجميع لكي لا يسيروا على خطاهم".