بعد القولة الشهيرة للقيادي في شبيبة البيجيدي عمر الصنهاجي ، التي استباح فيها قطع رأس كل معارض لحزبه ، حيث قال : " الذين يكتبون الهراء ويظنون أنه يحقق ذواتهم ويميزهم في الفيسبوك أو المجتمع ...هذه نماذج لأشخاص يتوجب قتلهم بلا رحمة. وفصل رؤوسهم عن أجسادهم، وتعليقها بأحد الأماكن المشهورة كنوع من التهديد والترهيب للجميع لكي لا يسيروا على خطاهم.." ، خرجت زميلته في الحزب ، النائبة البرلمانية أمينة ماء العينين ، لتدافع عنه من خلال حسابها الخاص بالفيسبوك بالقول : " كل التضامن مع المناضل عمر الصنهاجي الذين يسعون لترهيبه لا لشيء الا لأنه حر مستقل في التعبير عن رأيه… مؤسف ما آلت اليه الأوضاع في بلدي " ، و هو ما اعتبر بحسب بعض المهتمين و المعلقين على المشهد السياسي بالطرفة الخطيرة في تصريحات البيجيديون و البيجيديات ، خاصة بعدما زكت ماء العينين كلام زميلها الصنهاجي ، و اعتبرته مجرد تعبير حر ، في وقت اعتبرها ناشطون سياسيون وحقوقيون دعوة صريحة للقتل وجريمة تستوجب المساءلة الجنائية. هذا و قد تحركت آلة القضاء بعد تحريك عديد من الشكايات ضد عمر الصنهاجي من أجل فتح تحقيق في هذه التصريحات الداعية صراحة إلى قتل و قطع رؤوس كل المعارضين للبيجيدي .