عبر نشطاء الفيسبوك ممن تفاعلوا مع التدوينة التي تضامنت من خلالها البرلمانية عن البيجيدي أمينة ماء العينين مع أخيها في نفس الحزب عمر الصنهاجي، صاحب تدوينة الدعوة إلى قتل معارضي « المصباح » وفصل رؤوسهم عن أجسادهم، عن صدمتهم من موقفها وعدم اتفاقهم مع مضمون تدوينة ماء العنينين في هذا السياق. وصعق معارضوا التدونية المذكورة من منطلق أن ماء العينين، اعتبرت أن الدعوة إلى قتل المعارضين والتشويه بجثثهم، تندرج ضمن حرية الرأي والتعبير، وهذا ليس صحيحا، بحسب تعبيرهم. وكان العديد من القياديين والمناضلين في حزب العدالة والتنمية، وآخرهم البرلمانية ماء العينين، قد أعلنوا عن وقوفهم إلى جانب عمر الصنهاجي بعد زوبعة الغضب والتدمر التي أثارتها تدوينته على مواقع التواصل الإجتماعي، ولا سيما « فيسبوك ».