استقبل اليوم الجمعة حسب وسائل الإعلام التركية رئيس وزراء الحكومة التركي ‘علي يلدريم » الشاب البطل الذي اعترض سبيل الدبابة العسكرية في مطار أتاتورك بمدينة اسطنبول خلال أحداث انقلاب تركيا. ويشار أن الشاب الذي يبلغ من العمر 40 سنة و يدعى « متين دوغان » خرج إلى الشارع بعد محاولات عدة من عائلته منعه من مغادرة المنزل، لكنه لم يصغي لهم و قرر نهاية المطاف الخروج إلى الشارع خصوصا بعد ما شاهد رسالة رجب طيب أردوغان. وفي حوار له مع وكالة الأناضول صرح ‘متين دوغان » أنه خلال ذلك الموقف صرخ في وجه عدد من الجنود الذين حاولوا السيطرة على بوابات المطار قائلا: أنا عسكري تركي، من أنتم؟ ماذا تريدون؟ من الذي أرسلكم؟" ومن ثم ألقى بنفسه تحت جنازير مدرعتهم مردداً "مروا فوق جسدي واقتلوني إذا كنتم تريدون المرور » ، و أضاف قائلا: لم أتوقع أن أخرج حيا من ذلك الموقف،لقد كانت لحظات صعبة للغاية.