أثار افتتاح كأس العالم للأندية أمس عاصفة انتقادات وسخرية من قبل فايسبوكيين مغاربة، إذ شرع البعض بعقد مقارنات مع دول أخرى بينما سخر البعض من اعتماد المنظمين على عرض بسيط مقارنة مع أهمية الحدث وتساءل عن الغلاف المالي الحقيقي المخصص للحدث. وانخرط المغاربة منذ أمس الأربعاء في موجة انتقادات على الصفحات الرسمية ذات الشعبية الأكبر و قادة الرأي و كذا بين عامة سكان فايسبوك. على الصفحة الرسمية لخالد الشريف نشرت أكثر من تدوينة في الموضوع، إحداها تقارن بين التوقعات حول شكل الحدث وبين الواقع الذي تفاجأ به المغاربة، وتساءلت ثانية: هذا افتتاح ولا قصارة؟ بينما وصفت الفنانين بأنهم "جابوهم للتيران باش يديرو شي طرح بألف درهم". أما صفحة بوزبال، الصفحة الساخرة الأكبر، فسخرت من مسمى "العرس الكروي" واصفتا إياه بعرس حقيقي بالمعنى الضيق للكلمة في حين وصفها فايسبوكيون ب"الختانة"، "الطرح"، "العرس"، أو "الدفوع"، في إشارة إلى الطابع المغرق في الفولكلورية و الخالي من أي نوع من التكنولوجيا التي توقعها المغاربة. ولم تخلوا جدران الصحفيين المغاربة من سخرية لاذعة. الأول طالب بالكشف عن "النكافة" التي فوتت لها صفقة تنظيم الافتتاح، الثاني " شحال ديال الناس بكوا يوم منح تنظيم كأس العالم للو.م.أ و بعدها لألمانيا ثم جنوب إفريقيا..فعلا بيّنا للعالم كامل أننا كنا ضحية المؤامرة..ممثل الكونكاكاف الشريرأكيد أغرم بأولاد احمد و معه موسى حتى هو و آحيدوس و بالخصوص البالونات". وحملت بعض التدوينات طبعا أكثر جدية، إذ تساءلت صحفية "واش يقدر ييعطينا الفاكتورة ديال حفل الافتتاح".