" بوزبال " مبدعوه على صفحات الفايسبوك، اختاروا الإسم ليعبروا عن واقع شاب مغربي بالضرورة معطل، ويعكس واقعا عاشه المغاربة في الماضي ويعيشونه في الحاضر. " بوزبال " و " أم " و " مرات بوزبال " و " لوبراسون " شخصيات استطاعت أن تجلب إعجاب العشرات الآلاف من المغاربة الذين يزورون مختلف المواقع الاجتماعية، هذه الشخصيات تجدب الانتباه وتحصل على عدد كبير من " ليكات " كمعيار لانتشار الواسع " بالفايسبوك " وتبدع ريشات وتقنيات محركيها على نسج قصص وروايات ونقل وقائع سياسية واجتماعية والفنية ورياضية، بطريقة ساخرة وتخلو من لغة الخشب.
لغة ورسومات " بوزبال " أو صحابو فيها بزاف ديال الواقع أو تقشاب، لغة تنتصر على خطابات بنكيران في موقع " اليوتوب " وتهزم أشهر الفنانين والرياضيين.
" بوزبال " كما تابعت " كود " يتنقل بين صفحات " الفايسبوك " و" التويتر " وتحمل مقاطع الفيديو على شاكلة رسوم متحركة له بغزارة، ويتفاعل معها المغاربة بتعاليقهم يوميا فمعدل الإعجاب الذي تحصل عليه تنزيلا ت " بوزبال " في " الفايسبوك " يوميا تفوق خمسين ألف إعجاب على مختلف الصفحات، التي انتدب مسيروها " بوزبال " للحديث باسم الشارع والماضي وحاضر المجتمع.