أهدت خديجة الرياضي، الرئيسة السابقة لجمعية حقوق الانسان، جائزة الأممالمتحدة للقضية الحقوقيّة في نسختها للعام 2013 التي توجت بها قبل قليل للمعتقلين السياسيين المغاربة و اعتبرت تتويجها اعترافا بمجهودات الجمعية ودورها. وقالت خديجة الرياضي لفبراير.كم " أهدي هذه الجائزة للمعتقلين السياسيين داخل السجون المغربية وضحايا التعذيب وفي مقدمتهم نشطاء حركة عشرين فبراير". وأضافت الناشطة الحقوقية أن الجائزة "تكريم لجميع المدافعين والمدافعات عن حقوق الانسان في المغرب، واعتراف أممي بجدية للجمعية المغربية لحقوق الانسان ومصداقيتها، والدور الذي تلعبه في الدفاع عن حقوق الانسان". ولم يفت خديجة أن تشكر الجمعيات التي ساندت ترشيحها. وأفاد بلاغ اممي قبل قليل أن خديجة الرياضي قد نالت جائزة الأممالمتحدة للقضية الحقوقية في نسختها للعام 2013، إلى جانب 5 أسماء أخرى من مختلف انحاء العالم. و توجت الحقوقية المغربية خديجة الرياضي، الرئيسة السابقة لجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بجائزة الأممالمتحدة للقضية الحقوقيّة في نسختها للعام 2013. وأضاف البلاغ أن التتويج جاء عرفانا بدور هذه الحقوقية التي تعمل، منذ العام 1983، على قضايا حقوقية أبرزها عدم الإفلات من العقاب والمساواة بين الجنسين وحريّة التعبير.