قالت خديجة الرياضي رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الانسان، في حوار مع "كود"، انها تساند مراقبة حقوق الانسان في الصحراء. وقالت ل"كود": "لا يمكن لأي مدافع عن حقوق الانسان ان يعارض قرارا مثلة، وآلية حقوق الانسان يجب ان تكون متوازنة ومستقلة في جميع المناطق". وذكرت الرياضي في حوارها مع "كود" ان هذا ليس مطلبا أمريكيا بل مطلب الجمعية الحقوقية "هيومان رايت" في تقريرها لعام 2008 اذ طالبت من ضمن توصياتها بمراقبة أممية لحقوق الانسان، وذكرت الرياضي ان الجمعية المغربية لحقوق الانسان أصدرت حينها بيانا عبرت فيه عن تأييدها لهذه التوصية.
وشددت خديجة الرياضي على ان هذه المراقبة لحقوق الانسان بالصحراء وبتندوف يجب ان تطلع بها الاممالمتحدة عبر "آلية أممية تحترم المعايير الدولية في هذا المجال وتتمتع باستقلالية فعلية عن امريكا او غيرها".
بخصوص كون أمريكا هي صاحبة المقترح، أكدت الرياضي ل"كود" ان "ماشي امريكا اللي كتعطينا الدروس لحقوق الانسان. راها هي متهمة بانتهاك هذه الحقوق"، معيدة التأكيد ان هذه مطالب عبرت عليها ترانسبرانسي وهيومان رايت.
بخصوص موقف المغرب إلغاء المناورات العسكرية المشتركة مع الجيش الامريكي بالمغرب، اعتبرت الرياضي في حوارها مع "كود" أن القرار "صائب" و"إيجابي"، مضيفة "هذا القرار نعتز به"، مذكرة ان الجمعية كانت تطالب كل مرة تقام فيها المناورات العسكرية بإلغائها.