يبدو أن ما تم الترويج له بشأن إلغاء المناورات العسكرية بين الجيش المغربي والجيش الأمريكي في الآونة الأخيرة قد تقرر فعلاً. فقد علمت صحراء بريس من مصادرها المطلعة أنه تقرر إلغاء هذه المناورات العسكرية والتي كان من المزمع إجراءها خلال هاته الايام والتي يطلق عليها مناورات الأسد الإفريقي حيت كان من المنتظر أن تشهدها منطقة مصب واد درعة خلال الأيام القادمة ، و جاء هذا الإلغاء كرد فعل المغرب على القرار الأمريكي القاضي بتوسيع صلاحيات بعثة الأممالمتحدة في الصحراء لتشمل مراقبة حقوق الإنسان.