يشيع جثمان زعيم البوليساريو محمد عبد العزيز السبت، بمنطقة بئر الحلو الواقعة في المنطقة التي تعتبر عازلة بين المغرب والبوليساريو، حسب أدبيات الأممالمتحدة. وتعتبر هذه الخطوة استفزازية للمغرب، حيث لم يسبق دفن أحد قادة البوليساريو بهذه المنطقة، كما تم الاتفاق على الحفاظ عليها منطقة عازلة بين الطرفين إلى حين إيجاد حل للنزاع. وتعتبر هذه الخطوة محاولة لفرض الأمر الواقع، واعتبار منطقة بئر لحلو منطقة تابعة بالقوة للبوليساريو. وكان جثمان محمد عبد العزيز قد وصل يوم أمس الجمعة إلى مطار تندوف عبر طائرة تابعة لشركة الطيران الجزائرية، حيث كان في انتظاره عبد القادر بن صالح ورئيس الحكومة الجزائري عبد المالك سلال.