الجميع يخشى الخروج من منزله في الأجواء المطيرة المتقلبة خصوصاً أثناء العواصف الرعدية خوفاً من أن يضرب البرق شخصاً فيوقعه قتيلاً.. ولكن، هل تساءلت يوماً عما قد يحدث لك إذا بالفعل ضربك البرق؟ في الحقيقة، فإنه ثبت علمياً أن جسم الإنسان لا يستطيع تحمل ضربة كاملة من البرق الذي تبلغ قوته الكهربية الصاعقة نحو 30 ألف أمبير بدرجة حرارة تتخطى 50 ألف درجة على مقياس فهرنهايت، ولهذا فإن الضربة المباشرة من البرق ستودي حتماً إلى وفاة من يتعرض لها في الحال، رغم أنها تستغرق أقل بكثير من الثانية لضرب الإنسان. ولكن، إذا أصيب الشخص بشرارة خفيفة من البرق، فإنها تتسبب فوراً في تلف ببعض المناطق بسطح البشرة وتترك أثراً يشبه آثر الاحتراق، كما أن الألم الذي يشعر به من يصاب بالصعق يشبه إلى حد كبير ألم الإصابة بطلق ناري، كما أنه قد يصيب الإنسان بنوبة قلبية مفاجئة حتى إذا لم يكن مصاباً بأي من أمراض القلب قبل تعرضه لضربة البرق، وهو ما يؤدي إلى الوفاة الفورية. غير أن التعرض المباشر لصعقة خفيفة من البرق سيترك على الجسم أثراً يشبه إلى حد كبير التصميمات التي يستخدمها كأوشام للجسم، حيث يكون آثر الصعق شبيهاً بأغصان الشجر المتشابكة أو بالخيوط الكهربية المتناغمة في تصميم واحد.رائج.