أفاد العشرات من المواطنون بالحي الحسني ليراك بمدينة فاس، في عريضة تحمل توقيعاتهم، إنهم يعانون من تنامي الاعتداءات في هذا الحي الشعبي. وأكدوا أنهم يعيشون حالة رعب بسبب تنامي استعمال الأسلحة البيضاء والسيوف. وأشارت المصادر إلى أن السكان اضطروا إلى توجيه مراسلة إلى وكيل الملك بابتدائية فاس يطالبونه فيها بإعطاء تعليماته لرجال الشرطة من أجل القيام بتدخلات ناجعة لإنقادهم من هذا الوضع المرعب. وأضافت المصادر ذاتها بأن مجموعة ن ذوي السوابق يحتلومن ملكا عموميا بالحي الحسني ليراك بفاس وسط السكان، وجعلوا منه موقفا للدراجات والسيارات، مع العلم أن هذا المرأب لم يخضع لقانون الصفقات العمومية، ولم تتدخل أي جهة مسؤولة لحماية الملك العام من هذه الفئة التي يتهمها المواطنون بتحويل الفضاء إلى مرتع لترويج المخدرات وترويع السكات وتهديد سلامتهم. ويورد مواطنون بأن أعضاء من هذه المجموعة يقومون باستقدام االبنات ليلاً إلى المرأب، أمام مرأى ومسمع السكان وفي غياب تام لدوريات رجال الأمن وللسلطات المحلية. وذكرت عريضة السكان بأن هذه المجموعة عمدت يوم الجمعة من الأسبوع الماضي، إلى مهاجمة منزل أحد السكان بنفس الحي والذي يبلغ من العمر 62 سنة، واعتدت عليه بالضرب بواسطة سيوف وهراوات، كما اعتدى على ابنه البالغ من العمر 27 سنة والذي أدخل إلى المستشفى على إثر طعنة في عنقه أدت إلى قطع أحد شرايينه.