170درهم كانت وراء الإعتداء على رجل بسلوان و الساكنة تلح على إحداث مفوضية للشرطة عاجلا إحداث مفوضية للشرطة بسلوان،مطلب ملح للساكنة رضا سباعي تعرف مدينة سلوان(12كيلومتر جنوبالناظور) في الآونة الأخيرة إنفلاتا أمنيا، و منعرجا خطيرا،واكبه إنتشار مهول لعدد من العصابات الإجرامية االمنحدرة من النواحي و باقي المدن المغربية،و التي إتخدت من ترابها وكرا لتنفيذ عمليات للسطو مستعملين جميع أنواع الأسلحة البيضاء،و التي راح ضحيتها عدد من مواطني و مواطنات البلدة. سلوان هذه المدينة المغلوب على أمرها، أضحت أيضا مضمارا للسباق تشارك فيه جميع أصناف السيارات الغير القانونية،و التي تجوب و تجول في أرجاءها دون رقيب أو حسيب ،مما تسبب في وقوع عدة حوادث للسير، أسفرت في ما مرة عن خسائر مادية ضخمة ،تكبد في أداءها مواطنون أبرياء… وتكمن ظاهرة تفشي العصابات الإجرامية و تنامي نشاطها إلى عدم كفاية الأجهزة الأمنية المختصة ومحدودية تحركها لردع المعتدية وشل كافة نشاطاتهم . آخر الإعتداءات: إعتراض سبيل مواطن بمنطقة لكماش بسلوان وقص شريان معصم يده اليمنى ككل يوم خرج المسمى المنصوري رحال البلغ من العمر أربعين سنة، على الساعة السادسة صباحا من مقر سكناه الواقع بمنطقة لكماش(2كيلومتر عن سلوان المركز)،متجها لمقر عمله بسلوان،حتى فوجئ بغريبين وضعا سيفا حادا على عنقه،مطالبين إياه بمنحهما كل ما يملك من نقود،وبما أن الضحية كان متوجها للبحث عن لقمة عيش تسد جوع عائلته الصغيرة،لم يحمل سوى مبلغ 170 درهم ،لم تكن مقنعة وكافية للمعتدين الآثمين مما جعلهما يصبان جام غضبهما عليه أدى إلى قص شريان معصم يده اليمنى،نقل على إثرها إلى المستشفى الحسني بالناظور حيث مازال راقدا في إنتظار القبض على الجناة. فإلى متى ستبقى سلوان وكرا للإجرام،ومقرا لكل الخارجين على القانون؟ وهل وجب على الساكنة التعاقد مع شركات خاصة للحفاظ على الأمن بينما تلعب الدولة دور المتفرج؟