كانت تقاوم بشراسة.. تمشي بخطى منهكة والدموع تنهمر من عينيها، محاولة أن تخفي حزنها الذي يثقل نظارتها الشمسية. حينما سألناها عن تصريح وهي التي لازمت إخوانها لدفن والدها في مقبرة الشهداء، قالت بالحرف لوالدها وقد جمعته به علاقة خاصة: » الله يرحم ليك الوالدين ». رحم الله الفقيد ميلود الشعبي الذي بكاه العشرات في جنازة مهيبة أمس 17 أبريل الجاري.