فاز المرشح الاشتراكي هولاند بالانتخابات الفرنسية لتفوز معه شريكة حياته بقسط من معركة النفود والأضواء باعتبارها سيدة فرنسا الأولى المستقبلية التي ستخلف زوجة الرئيس السابق كارلا بروني. فمن تكون هذه السيدة التي ستصوب نحوها عدسات المصورين وتتصدر عناوين الصحافة العالمية كسيدة أولى لفرنسا.
ولدت فاليري من أم تعمل في محطة تزلج في مدينة أنجي الفرنسية. توفي والدها وهي في سن العشرين من عمرها..مطلقة وأم لثلاث اطفال.. قالت عن نفسها ذات يوم ليبيراسيون أنها "متفرجة ناشطة" وهولاندية مند زمن طويل في اشارة الى شريك حياتها فرانسوا هولاند.
عرفت بحضورها الدائم في الاجتماعات الانتخابية ومشاركتها في بعض الاحداث التي هزت فرنسا مؤخرا من قبيل حضور مراسيم دفن الجنود الذين قتلوا في مونيابان.
يعرف عنها أنها تجيد التواصل باعتبارها صحفية في باري ماتش ومقدمة برامج ناجحة ذات الطابع السياسي على قناة ديريكت
سبق لها أن عبرت عن غضبها من نشر "باري ماتش" في مارس الماضي لصورة لها مرفوقة بعنوان:"الورقة الرابحة لهولاند.سرد ولادة قصة حب" فكتبت يا للصدمة عندما أجد نفسي على الصفحة الأولى للصحيفة التي أعمل فيها.
سيدة فرنساالجديدة سبق لها أن صرحت أنها كباقي الفرنسيين تعتمد على نفسها لكسب عيش أبنائها، مفصحة أنها ستتخلى عن وظيفتها في حالة نجاح هولاند، وهو ما تحقق الآن، تستعد لجمع حقائبها لبدء مرحلة جديدة في حياتها كسيدة أولى لفرنسا.