أفادت منظمة التضامن الجامعي المغربي في تقرير أصدرته مؤخرا حمل عنوان "المرشد التضامني"، أنها سجلت حوالي 203 حالة اعتداء في حق رجال التعليم على مستوى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في المغرب. المنظمة أوضحت أن حالات التعنيف بلغت 105 حالة داخل المؤسسات التعليمة و98 حالة في محيط المؤسسات التربوية، بينما سجل الوسط الحضري 156 حالة مقابل 47 في الوسط القروي.
ووفق نفس المصدر فقد تصدرت جهة الدارالبيضاء الكبرى الجهات المغربية ،حيث سجلت بها 29 حالة اعتداء على رجال التعليم، بينما سجلت 16 حالة بجهة طنجةتطوان لتبقى مرتفعة بالمقارنة مع غياب أي حالة وفق التقرير بالأقاليم الجنوبية للمغرب.
وعن ماهية الاعتداء كشفت المنظمة أيضا إلى أن الاعتداءات المسجلة تتضمن عنفا جسديا ويهم القتل أو الضرب وبلغت 119 حالة، بالإضافة للاغتصاب وبلغت 35 حالة، والتحرش الجنسي ب 31 حالة و18 حالة عنف لفظي.
كما أشار التقرير إلى أن أغلب الحالات لا تتعلق بالمجال التربوي، إذ يبقى الاعتداء من قبل الأطراف التربوية ضئيل ولم يسجل إلا 59 حالة اعتداء من قبل الطلاب و9 حالات بين الإداريين والأساتذة، بينما ارتفعت النسبة لتبلغ 191 حالة اعتداء من قبل الغرباء، الذين يشدد التقرير أن الفضاء المحيط بالمؤسسات التربوية أضحى يجذبهم لما يتضمنه لمختلف الأشكال المشوشة على التعليم بجميع مكوناته.