أطلقت مجموعة « أصوات لمناهضة التمييز المبني على أساس الجنسانية والنوع الاجتماعي »، و »مجموعة أقليات لمناهضة التجريم والتمييز ضد الأقليات الجنسية والدينية »، بشراكة مع منظمة « ALL OUT » للحملات العالمية، حملة دولية لجمع توقيعات مطالبة بالإفراج عن مثليي بني ملال و ومعاقبة المشاركين في الاعتداء عليهما، وذلك على بعد يومين من بث المحكمة الابتدائية ببني ملال، في حق المثلي الثاني المعتقل. وعلم « فبراير » أن عدد الموقعين تجاوز صباح السبت المنصرم 22 ألف موقع(ة) من مختلف أنحاء العالم، لمطالبة وزير الداخلية محمد حصاد، ووزير العدل مصطفى الرميد، بالتدخل الفوري لضمان حق الضحايا في الحماية القانونية عبر المعاقبة الصارمة للمشاركين في الاعتداء الذي تعرضا له المتابعان بتهمة « الشذوذ الجنسي » ويشار أن أزيد من 20 جمعية حقوقية وطنية وقعت الأسبوع المنصرم، بيانا تنديديا بالعنف الذي تعرضا له الضحيتين، مطالبين بالإفراج عنهما وإلغاء الفصل 489 من القانون الجنائي والذي يجرم العلاقات بين نفس الجنس.