وسط غياب رئيس جبهة البوليساريو، محمد عبد العزيز، الذي أقعده المرض، عقد، أمس الأحد، بالجزائر العاصمة اجتماع رفيع المستوى برئاسة الوزير الأول، عبد المالك سلال، و رئيس وزراء « الجبهة »، عبد القادر الطالب عمر، حسب ما ذكرت يومية « المجاهد ». وأشار المصدر ذاته، إلى أن هذه المباحثات تمحورت حول القضايا الدبلوماسية والأمنية والإنسانية ذات الاهتمام المشترك »، في حين أكد مصدر مطلع لموقع « يابلادي » الذي أورد الخبر، أن سبب هذه الزيارة يعود إلى قلق الجزائر إزاء تزايد الاحتجاجات في مخيمات تندوف المطالبة بتحسين ظروف عيش الساكنة ». وتوقع موقع « يابلادي » أن تتضاعف هذه الاحتجاجات في الوقت الذي يحرص فيه زعماء الجبهة أكثر على ضمان مواقعهم تحسبا لمرحلة ما بعد عبد العزيز المريض، كما أن الجزائر تلعب دور التحكيم بين الطموحات القبلية والشخصية المختلفة للحفاظ على التوازن الهش المتزايد في المخيمات.