يبدو أن عيد المرأة الأممي للسنة الحالي 2016 لم يكتب له أن يمر في المغرب في أجواء الفرح والاحتفاء بما قدمته النساء وحققنه في أكثر من صعيد. فما تركه الحزن على وفاة الصحافية مليكة ملاك، التي رحلت عن الدنيا مساء أمس، أنهته حوادث متفرقة شهدتها مدن مغربية اليوم، حيث ذهب ضحيتها نساء. وانطلاقا من حادثة سير مميتة شهدتها مدينة تطوان أمس الاثنين، أصيبت فيها امرأة بجروح خطيرة، مروا بإحراق امرأة لنفسها المؤلم الذي حدث زوال اليوم الثلاثاء، 8 مارس الجاري، بوسط العاصمة الرباط، شهدت مدينة آسفي مساء اليوم الثلاثاء فاجعة سير مؤلمة بكل المقاييس، حيث حولت شاحنة كبيرة رأس امرأة إلى أشلاء متناثرة بالقرب من جثتها. وأكدت مصادر كانت شاهدة على تفاصيل الحادث الفاجعة أن المرأة المتوفاة كانت تهم بقطع الطريق ففاجأتها الشاحنة، من نوع « رموك »، والتي كانت تسير بسرعة كبيرة، حيث أردتها جثة مقتولة في رمشة عين، بل وحولت رأسها إلى أشلاء، حيث أصاب المشهد المواطنين بالرعب والذهول، كما وجدت السلطات ورجال الوقاية المدنية صعوبات في التعامل معها وجمعها أثناء وصولها لمكان الفاجعة. وقال شاهد عيان كان يسير في نفس الطريق لحظة الحادثة، حيث كان وقتها ينتضر إشارة الضوء الأخضر للمرور، بأن ما شاهده فظيع للغاية، حيث قال في تغريدة نشرها على صفحته بموقع « الفايسبوك »: « إنني أصبت بهستريا كدت أن أفقد عقلي فور مشاهدتي للحادثة المؤلمة رحمها الله وأعان أهلها وذويها وألهمهم الصبر والسلوان ». هذا وقد لاذ سائق الشاحنة بالفرار، حيث تمكنت مصالح الأمن من توقيفه والقبض عليه رفقة شخص آخر كان معه على مثن الشاحنة، حيث يوجد الآن في مركز الشرطة، في انتظار التحقيق معه لمعرفة حيثيات الحادث، على حد ما أوردت المصادر نفسه.