كتب الزميل الصحفي المهدوي حميد في بلاغ للرأي العام توصل به موقع "فبراير.كوم"، يكشف من خلاله عن قراره الذي اتخذه، بعيد قرار الزميل علي أنوزلا المتواجد بالسجن توقيف موقعه إلى حين خروجه من السجن. حيث وقع الزميل أنوزلا، بلاغا يعلن فيه أنه لا يستطيع تحمل المسؤولية القانونية والأدبية وهو داخل السجن، وقد اتخذ قرار الزميل أنوزلا منحى آخر حينما أعلن الزميل أبو بكر الجامعي المسؤول عن النسخة الفرنسية للموقع، أن أنوزلا لا يتحمل اي مسؤولية عن الموقع وبالتالي يعلن استمرار العمل فيه.
وقال الصحفي المهدوي في البلاغ، أنه يجدد دعمه للزميل علي أنوزلا في محنته مؤكدا: "استمراري في الدفاع عن براءته وكذا استعدادي الدائم، ومن أي موقع كنت لهذا الغرض، مهما كانت كُلفة وثمن هذا التضامن، حتى يستعيد الزميل علي حريته
وأشار الزميل الصحفي، أنه يلتزم من جانبه :" باحترام رغبة الزميل علي في توقيف الموقع مؤقتا، وبالتالي أعلن عدم مساهمتي بأي عمل داخل الموقع، إلا إذا صدر قرار عن الزميل علي يقضي بإستئناف العمل".
وختم الصحفي حميد المهدوي بلاغه، إلى الرأي العام أمام تناسل الاستفسارات على خليفة البلاغ الذي أصدره أنوزلا من داخل السجن، بتوجيه التحية العالية لكل طاقم موقع "لكم" من مسؤولين وزميلات و زملاء صحفيين وتقنيين، وأشكرهم على كل الأوقات الطيبة التي قضيناها جميعا، متمنيا كل عودة قريبة للزميل علي لإستئناف العمل مجددا.