بالرغم من تراجع ترتيبه بين أغنى الأغنياء على المستوى العالمي، إلا أن الملياردير المغربي، عثمان بنجلون، استطاع الاحتفاظ بمكانته كأغنى رجل في المغرب. هذا ما كشفت عنه مجلة ‘فوربس » الأمريكية التي تصدر سنويا لائحة أغنياء العالم. وقدرت المجلة الشهيرة ثروة رئيس المجموعة الاقتصادية فينانس كوم ومدير البنك المغربي للتجارة الخارجية بحوالي 1.9 مليارات دولار. أمر جعله يحتل المركز 959 على الصعيد العالمي، والمرتبة 12 على الصعيد الإفريقي، مما يبرز تراجعه بين قائمة أغنياء العالم، حيث كانت مرتبته في السنة الماضية هي 810. وعلى المستوى الوطني، فقد حل وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، في المركز الثاني، حيث تقدر ثروته بحوالي 1.25 مليار دولار، فيما جاء في المركز ال18 على الصعيد الإفريقي و1367 على الصعيد العالمي. ولأول مرة يسجل أغنياء مغاربة معروفون غيابهم عن التصنيف الذي أصدرته المجلية الأميركية بخصوص الترتيب العالمي، حيث غاب عن اللائحة كلا من ميلود الشعبي، صاحب المجموعة المالية « يينا »، وأنس الصفريوي صاحب المجموعة العقارية « الضحى »، الذين سجلا حضورا متواليا خلال السنوات الماضية. وأظهرت معطيات التصنيف الجديد مدى نجاح مؤسس ومدير شركة « مايكروسوفت » العملاقة، بيل غيتس، في الحفاظ على مركزه كأغنى أغنياء العالم، حيث قدرت ثروته بأزيد من 75 مليار دولار، حسب المجلة. وجاء صاحب شركة « زارا »، الإسباني أماسيو أورتيغا، في المركز الثاني، حيث بوأته ثروة التي تقدر بحوالي 67 مليار دولار هذا المكانة، فيما احتل رجل الأعمال الأمريكي وارن بافيت المرتبة الثالثة بثروة بلغت 8,60 مليار دولار. أما مؤسس وصاحب موقع فيسبوك، مارك زركربغ، فقد وضعه التصنيف هذا العام في المركز السادس، حيث راكم ثروة قيمتها 44.6 مليارات دولار. وفي منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي، احتل رجل الأعمال السعودي، الأمير الوليد بن طلال، صدارة ترتيب أغنياء المنطقة، حيث قدرت المجلة الأمريكية ثروته 18.3 مليارات دولار، وهو ازدياد يقدر قيمة بأكثر من 600 مليون دولار في السنة الماضية، والتي بوأته المركز 41 على الصعيد العالمي؛ ونجح في أن يرفع. وجاء رجل الأعمال ومالك شركة سامير، محمد العامودي، في المرتبة الثانية عربيا بثروة قدرت ب8.3 مليون دولار.