حافظ أغنى أثرياء المغرب على مراكزهم وثرواتهم التي بوأتهم التواجد ضمن قائمة أغنياء العالم لسنة 2014، حيث تصدر رجل المال والأعمال، عثمان بنجلون، لائحة مليارديرات المغرب بثروة تصل إلى 2.8 مليار دولار، وفق تصنيف جديد لمجلة "فوربس" العالمية التي تعنى بإحصاء الثروات ومراقبة نمو المؤسسات والشركات المالية في العالم. ويبدو أن بنجلون قد حافظ على ثروته بحسب تصنيف مجلة فوربس، مقارنة مع التصنيف المنشور في ذات المنبر في شهر نونبر المنصرم، بيد أن المصرفي المغربي تراجع في الترتيب، فبعد أن كان يحتل المركز 437 في قائمة أثرياء العامل جاء هذه المرة في الرتبة 609. ويأتي في المركز الثاني، وفق قائمة فوربس لسنة 2014، رجل الأعمال ميلود الشعبي، الذي ينشط في مجال العقار والمنشئات الفندقية والأسواق التجارية الكبرى، بثروة تناهز 1.9 مليار دولار، محتلا بذلك الرتبة 931 ضمن القائمة السنوية لأغنياء العالم، بعد أن كان في تصنيف السنة الماضية يوجد في المركز 704 . وجاء في المركز الثالث من ضمن أغنياء المغرب وزير الفلاحة، عزيز أخنوش صاحب مجموعة أكوا وأكسال، بثروة ناهزت 1.4 مليار دولار، محتلا المرتبة 20 على الصعيد الإفريقي، فيما حصل مالك مجموعة الضحى، أنس الصفريوي، على المرتبة 1356 عالميا بثروة بلغت 1.25 مليار دولار، ليكون رابعا ضمن أثرياء المغرب. وبخلاف تصنيف مجلة "فوربس" لشهر نونبر الماضي، فإن أسماء مليارديرات مغاربة لم تظهر في قائمة هذه السنة لأغنياء العالم، من قبيل رجل الأعمال ووزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلوي، والعلمي لزرق، مدير شركة أليانس للإنعاش العقاري. ولعل أهم ما ميز قائمة أثرياء العالم لسنة 2014 عودة رجل الأعمال الأمريكي "بيل غيتس" إلى موقع الصدارة بعد غياب استمر 4 سنوات، حيث استعاد لقب أغنى شخص في العالم من عملاق الاتصالات كارلوس الحلو، الذي احتل المركز الأول طيلة السنوات ال 4 الماضية. وتصدر أثرياء العرب الأمير الوليد بن طلال، حيث قدرت فوربس ثروته ب20.4 مليار دولار، محتلا المرتبة 30 عالميًا، رغم أنه العام الماضي رفع دعوى قضائية على مجلة "فوربس" أمام محكمة بريطانية اتهمها فيها بالتشهير، زاعمًا أن تقديرها لثروته عند 20 مليار دولار، خلال تصنيف العام الماضي، أقل من حقيقتها بنحو 9.6 مليار دولار.