في خطوة مفاجأة يمكن أن تقلب صفقة بيع فيفاندي، لحصتها في اتصالات المغرب رأسا على عقب، قامت منظمة دولية غير حكومية تدعى "أفاز" بإعداد عريضة من أجل مطالبة المجموعة الفرنسية بإرجاع 3.8 ملايير أورو إلى خزينة الدولة، وهو مبلغ حصلت عليه "فيفاندي" على شكل امتيازات ضريبية مقابل تعهدها بتشغيل 2100 شخص سنة 2004. وقالت "المنظمة" التي لها تأثير كبير في فرنسا، كما ورد في "المساء" في عدد الخميس عاشر اكتوبر، أن الهدية الضريبية التي حصلت عليها فيفاندي اقتطعت من جيوب دافعي الضرائب الفرنسيين، وكان من المفروض أن تستثمر الشركة في المصلحة العامة وليس في تطوير المجموعة الفرنسية التي تعيش وضعية مالية جيدة.