قرر السياسي الفرنسي، « باتريك بلكاني »، المتابع في قضايا فساد وعمليات مشبوهة تتصل بالغش الضريبي، والذي يملك رياضا فاخرا بمدينة مراكش، الخروج عن صمته في حوار مع صحيفة « لوبريزيان » الفرنسية. ووصف العمدة السابق لمنطقة « لوفالوا بيري » تقرير الغرفة الجهوية للحسابات بفرنسا، التي نشرت غسيله، ب »التقرير المليء بالأكاذيب »، مهاجما في الآن ذاته قضاة الغرفة واصفا إياهم ب »عدمي الكفاءة والنزاهة »، مشيرا الى أنهم قضوا أربعة أشهر بمقر العمادة، ولم يطرحوا عليه أي سؤال. ودعا « باتريك بلكاني » المطالبين باستقالته إلى الانتظار طويلا، مضيفا أن ردهات المحكمة هي التي ستكون الكلمة الفيصل في هذه القضية ». وكانت صحيفة « لوموند » الفرنسية قد كشفت عن معطيات قالت انها مثيرة بشأن قضية باتريك بلكاني »، وزوجته، وذلك بعد اطلاعها على وثائق لخلية مكافحة تبييض الأموال بوزارة المالية الفرنسية. وبحسب المعطيات الحصرية، التي توصلت إليها » لوموند »، يملك بلكاني وزوجته ثلاث عقارات فاخرة واحد بمنتجع « جيفرني » بباريس، والثاني بمدينة مراكش، والثالث بجزيرة « سانت مارتين » الواقعة في بحر الكاريبي. ويمتد رياض » Dar Gyucy » الفاخر بمدينة مراكش، الذي يملكه باتريك بلكاني، على مساحة 1600 متر مربع، فضلا عن هكتار من الحدائق، وسبق أن عرضه للبيع سنة 2008 بمبلغ5.5 مليون.أورو أما بجزيرة « سانت مارتين » فيملك السياسي الفرنسي وزوجته منذ سنة 2007 فيلا فخمة يقدر ثمنها ب3 ملايين أورو.