تواصلت مناقشة ملف السطو على عقارات الأجانب، حيث دخلت القضية مراحلها الحاسمة، بعد الاستماع إلى حارس الفيلا، وانطلاق الاستماع إلى جيرار بنيطاح، الجلسة الماضية، التي تواصلت إلى جلسة يوم أمس. ومثل جيرار بنيطاح الذي كان قد فجر مفاجأة كبرى في المرحلة الابتدائية بأن مسؤولين كبار طلبوا منه نسبة من الأملاك مقابل حصوله على حكم لصالحه في تركة الفرنسي جورج بريسو، أمام هيئة الحكم، لدى استئنافية الدارالبيضاء، حيث أوضح بخصوص الوكالة التي حصل عليها من جورج بريسو، بأنها تمت صياغتها بقنصلية فرنسا بالمغرب. وشهدت المحاكمة رفض رئيس هيئة الحكم لسؤال المحامي عبد الكبير طبيح لجيرار بنيطاح بخصوص وصية « أولكا » زوجة « جورج بريسو » بأن يتم حرقها في فرنسا، على اعتبار أنها يهودية، وأن اليهود يتم دفنهم حين الوفاة، وليس الحرق، وهو ما نبهت إليه المحكمة بانه ابتعاد عن الموضوع. قبل أن يتم تأخير الملف إلى 17 فبراير الجاري لتتمة مناقشة الملف، والاستماع إلى جيرار بنيطاح.