بحلول ليلة السبت 28 أبريل يكون الصحفي رشيد نيني قد أتم سنة كاملة خلف قضبان السجن لم يستفد خلالها من أي يوم عفو مثل باقي السجناء المعتقلين. وهذا معناه أن الصحافي الذي اتهم بالتشكيك وتحقير مقررات قضائية سيغادر السجن ليلة السبت القادم. ولعل الكثير من الأسئلة تطرح نفسها على الصحافي رشيد نيني ما بعد السجن وحده سيحسم فيها وفي الأخاديد التي سيرسمها في علاقته بقرائه وباليومية التي ارتبط اسمه بها من خلال عموده "شوف تشوف".