قال البرلماني عن حزب العدالة والتنمية عبد العزيز أفتاتي، إنه لا يوجد هناك "مسيي المالية ومارادونا الاقتصاد المغربي" وبالتالي فعلى حزب العدالة والتنمية كما التجمع الوطني للأحرار، أن يعتبرا مما جرى سابقا وأن "لا يغيب عن بالهما" أن الخلاف حول "المكتسبات" لم يكن "عبثا" بل كان "يتعلق بالشفافية والمال العام". أفتاتي، الذي كان يتحدث ردا عن سؤال بخصوص تسمية محتملة للأمين العام لحزب الحمامة صلاح الدين مزوار كوزير المالية، رفض الإشارة إليه بالاسم في حديثه، قائلا إن التسمية "محض افتراض حاليا"، وأن الجميع يعرف "من كان يدبر المالية العمومية" ومن المسؤول "عن التراجع وتراكم عجز الميزانية والعجز في ميزان الأداءات وتعميق المديونية".
واستشهد أفتاتي بلاعبي كرة القدم مارادونا وميسي، للقول إن المغرب لديه عدد كبير من الكفاءات "الشابة منها على وجه الخصوص" ما لا يسمح بأن يصير منصب ما وقفا على أحد دون غيره، مشيرا في هذا الباب إلى كفاءة نجيب بوليف ورفض الدولة الموزاية سابقا تسميته كوزير للمالية ، وهو الرفض الذي "ورائه ما ورائه" حسب أفتاتي.
ورفض القيادي بالعدالة والتنمية، مضمون الأخبار الرائجة حول إعادة الهيكلة الحكومية، قائلا إن "المطلوب حاليا هو عملية محدودة مرتبطة بتدبير الزمن كي نتخلص من هذه الوضعية وننتقل إلى وضعية أخرى "عادية"، يمكن معها الترتيب في المستقبل لأي شيء، بتشارك وبتوافق وعلى مهل، فاليوم ليس وقت اقتناء الفرص لتسجيل أهداف غير مشروعة"، مؤكدا أن أي اتجاه خارج هذا الإطار يعني الخروج لانتخابات سابقة لأوانها.