في اجتهاد تاريخي للمجلس الدستوري، يتعلق بشغور مقعد، قرر المجلس الحفاظ على تمثيلية النساء بمجلس المستشارين، بعد المناداة على نجاة كمير، وهي أستاذة تعليم، رغم احتلالها للصف الرابع في اللائحة، لشغل المقعد الذي تركته مليكة فلاحي، مستشارة حزب الأصالة والمعاصرة، بعد قبول استقالتها التي تقدمت بها في وقت سابق. وعمل المجلس الدستوري الذي أصدر قراره أمس الثلاثاء، على المحافظة على تمثيلية النساء داخل المجلس، مفضلا عدم إعمال التطبيق التلقائي للمادة 91 من القانون التنظيمي والقاضي بالمناداة على الإسم الموالي للمنسحب من المجلس لأي سبب من الأسباب باستثناء فقدان الأهلية الانتخابية. ولم تفلح تدخلات قياديي حزب الجرار في ثني المستشارة مليكة الفلاحي عن تقديم استقالتها من المجلس، حيث أصرت على ذلك، خاصة بعد حادثة التصويت على الرئيس داخل قبة البرلمان، قبل أن تعوضها الأستاذة نجاة كمير.