بعد أن ظل لأشهر يتنقل بين بيته ومكتبه بالمشور في الرباط، يهندس دواليب حكومته ويحارب "المشوشين" كما يحب أن يسميهم، حصل رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران على عطلته الصيفية، مباشرة بعد خطابه الأخير أمام شبيبة حزبه ضمن ملتقاهم الوطني التاسع. واختار بنكيران، أن يقضي عطلته الصيفية التي ستدوم لأيام قليلة فقط، بمدينة إفران الجبلية، التي تعجب على ما يظهر الزعيم الإسلامي، والتي قد تلطف برودة طقسها من "حمى" الضغوط" التي كشف عنها في كلمته الأخيرة بالدار البيضاء، خاصة منها تلك المتعلقة بتبعات الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، و"بطء" المشاورات مع زعيم الأحرار صلاح الدين مزوار.