الأمر لا يتعلق هنا بالرئيس المخلوع محمد مرسي، وإنما بالشاعر والمنتج الغنائي مصطفى مرسي مأزق شديد تواجهه المطربة المغربية المعتزلة بسيمة بوسيب، زوجة الفنان المصري تامر حسني، بسبب قرار اعتزالها الذي قررته بالاتفاق مع تامر فور فوز زواجهما، العام الماضي، حيث تقدم الشاعر والمنتج الغنائي مصطفى مرسي، بدعوى قضائية ضد بسمة، عن طريق مكتب أحمد الجندي المحامي بالاستئناف العالي ومجلس الدولة، يطالبها فيها بدفع 2 مليون درهم مغربي.
وأكد مرسي في تصريحات له، أن السبب وراء رفع الدعوى ضد بسمة، هو إخلالها بشروط العقد المبرم بينهما في شتنبر 2009، الذي كان من المفترض أن تلتزم بسمة بموجبه بتقديم أول ألبوم غنائي لها، من انتاج شؤكة "العنود الطيب" التي يمتلكها مصطفى مرسي.
وكان مرسي قد تعاقد مع والد بسمة، نظرا لعدم بلوغها السن القانوني، حينها، وتقابل معها، وتم تسجيل خمس أغنيات من الألبوم من بينهم"وش كسوف" و"لو على اللي شايفه" و" صورة واحدة"، إلى أن تفاجئ باختفاء بسمة نهائيا، وعندما بحث عنها قسل له أنها تزوجت من تامر حسني عرفيا، بعدها علم خبر زواجهما رسميا من الصحف ووسائل الاعلام.