قالت مصادر لفبراير.كوم، إن الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار صلاح الدين مزوار، يتدارس عددا من الأسماء النسائية والشابة للدفع بها إلى الاستوزار، نزولا عند توصيات المجلس الوطني المنعقد بتاريخ 02 غشت الجاري، التي طالبته بفتح المجال أمام وجوه جديدة "تمرست" داخل أجهزة الحزب، واستعدادا للمشاركة في النسخة الحكومية المقبلة في حال التوصل إلى صيغتها. وتخرج عن البيت التجمعي في الآونة الأخيرة، أخبار تفيد في معظمها بوجود حرب استوزار بين "صقور" الحزب وشبابه، وهي الأخبار التي لم يحسم مزوار بشأنها إلى اليوم، مع "التأخر" في سير المشاورات بين حزب الحمامة وحزب الميزان، بحيث لم تسفر لقاءات كل من رئيس الحكومة والأمين العام للعدالة والتنمية عبد الإله بنكيران وعلبته السوداء عبد الله باها، مع صلاح الدين مزوار، سوى عن تقديم مذكرات تحمل تصور التجمع الوطني للأحرار للهيكلة الحكومية، هذه الأخيرة التي على بنكيران العودة بشأنها إلى حليفيه في الأغلبية، حزبي التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية، قبل تقديم رد لمزوار.