حمى الاستوزار التي تستعر بالبيت التجمعي، ستكون موضوع النقاش داخل المكتب السياسي لحزب الحمامة في الاجتماع المرتقب عقده اليوم. فبعد ورود أكثر من خبر متضارب عن رغبة بعض الأسماء التجمعية المعروفة في الاستوزار، ارتفعت أصوات أخرى تنادي بقطع الطريق عليها وضخ أسماء جديدة للحقائب الوزارية التي سيشرف عليها الحزب، وأصوات ثالثة تقول أن على الأمين العام صلاح الدين مزوار، أن يعمل بتوصيات المجلس الوطني الذي فوضه كليا للتشاور مع رئيس الحكومة، ويدفع بأسماء شابة ونسائية على وجه الخصوص إلى الواجهة الوزارية.
مزوار الذي أكد غير ما مرة أن مشاوراته مع رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، لا تدخل ضمن منطق المحاسبة وإنما منطق البحث عن أرضية مشتركة للرفع من الأداء الحكومي، سيناقش مع أعضاء مكتبه السياسي اليوم مستجدات لقاءاته مع رئيس الحكومة، ورد فعل هذا الأخير حول المذكرة التي رفعها مزوار إليه بخصوص تصور التجمع الوطني للأحرار للهيكلة الحكومية الجديدة.