تهز حرب الاستوزار البيت الداخلي لحزب التجمع الوطني للأحرار، فحسب مصدر لفبراير.كوم، "هي على أشدها" في الوقت الذي يتصرف فيه رئيس الحزب صلاح الدين مزوار وفق الصلاحيات التي منحها له المجلس الوطني بعد منحه تفويضا كاملا لقيادة المفاوضات مع رئيس الحكومة، "بعيدا عن الدخول في رحاها". هذا وتستمر المشاورات بين الحزبين في شخص ثلاثة، هم عبد الإله بنكيران، عبد الله باها وصلاح الدين مزوار، وإلى الآن لم تسفر القاءات بينهما عن تقديم أكثر من مذكرتين من التجمع الوطني للأحرار لتصوره للهيكلة الحكومية القادمة، في الوقت الذي يضغط فيه قرب موعد الدخول السياسي الجديد عليهم لتقرير مصير الحكومة الحالية.