يلتقي اليوم رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران مع رئيس التجمع الوطني للأحرار صلاح الدين مزوار، وذلك في إطار الجولة الثانية من المشاورات من أجل إيجاد حل للازمة التي نتجت عن استقالة وزراء حزب الاستقلال. لقاء اليوم يأتي بعد اللقاء الاول الذي جمع بنكيران بمزوار خلال الاسبوع الماضي، وهو اللقاء الذي اكد رئيس الاحرار انه لم يتطرق فيه الجانبان إلى مسألة الاستوزار، فيما توالت تصريحات قياديي الحزب وتسريبات من داخله، تسير كلها في اتجاه رفع سقف مطالب حزب الحمامة والضغط على رئيس الحكومة لتعديل حكومي بشروط يمليها الحزب الوافد.
وفي ردّ على الضغوطات التي يمارسها حزب الاحرار على رئيس الحكومة، رفض صقور العدالة والتنمية ما يتعرض له كبيرهم من "ابتزازات" و"ضغوطات نفسية" من طرف أصدقاء مزوار..
وفي هذا الصدد دافع عبد الله بوانو عن خيار حكومة أقلية، وذلك في رد منه بطريقة غير مباشرة على ما بات رئيس الحكومة يتعرض إليه من "ابتزازات" و"ضغوطات نفسية" تمارس عليه من قبل رئيس التجمع الوطني للأحرار، الذي يلتقي اليوم الأربعاء مع عبد الإله بنكيران. .
إلى ذلك قال نواب من العدالة والتنمية، حسب ما اوردته يومية "الصباح، مباشرة بعد نهاية جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب اول امس، إن أغلب أعضاء الفريق النيابي أبلغوا بنكيران اعتراضهم الشديد على منح أي حقيبة وزارية لمزوار في حال قبول حزبه المشاركة في النسخة الثانية من الحكومة المقبلة.