لأن الأمر يتعلق بمستشار الملك محمد السادس، بسرعة البرق، خرج حزب التقدم والاشتراكية ليكذب الأخبار الرائجة من كون أمينه العام، وزير السكنى والتعمير نبيل بنعبد الله قد أقحم اسم أحد مستشاري الملك، في سياق التعبير عن موقف الحزب بشأن ما يعتبره نزوعا نحو التحكم في المشهدين السياسي والحزبي. بلاغ عممه الحزب، ذهب إلى كون ما تم تداوله عار من الصحة، حيث أن المداولات التي تتم على صعيد الديوان السياسي للحزب، والمناقشات التي تجري خلال دورات لجنته المركزية، بما فيها الدورة الأخيرة، المنعقدة يوم الأحد الماضي، تظل، كما التصريحات الصادرة عن الأمين العام للحزب وأعضاء قيادته الوطنية، في المستوى السياسي الجدي والرصين، بكل ما يلزم من موضوعية، بعيدا، كل البعد، عن التشخيص وفي منأى عن الأساليب القائمة على إطلاق الاتهامات وتبخيس العمل والنقاش السياسيين.