خلال اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال في البرلمان المغربي، أشاد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بالمشاركة المغربية في أولمبياد باريس 2024 واصفًا إياها ب"الإيجابية". واعتبر بنموسى أن هذه الدورة شهدت إنجازًا استثنائيًا تمثل في إحراز المغرب لميداليتين، ذهبية في سباق 3000 متر حواجز بفضل العداء سفيان البقالي، وأخرى برونزية نالها المنتخب الوطني لكرة القدم تحت 23 سنة، مشيرًا إلى أنها "الأولى من نوعها" على مستوى مشاركة المنتخب المغربي والعربي في الألعاب الأولمبية. وأوضح الوزير أن هذه النتائج وضعت المغرب في المركز ال60 عالميًا، والتاسع على مستوى إفريقيا، والخامس عربيًا، بينما شهدت الألعاب البارالمبية أداءً أفضل، حيث تمكن المغرب من جمع 15 ميدالية، موزعة على 3 ذهبيات، 6 فضيات، و6 برونزيات، مما أهله لاحتلال المرتبة 31 عالميًا. وفي سياق الدفاع عن الحصيلة العامة للمشاركة المغربية في أولمبياد باريس 2024، التي واجهت انتقادات كبيرة، أشار بنموسى إلى أن الألعاب الأولمبية ظلت حدثًا عالميًا مرموقًا على مدى قرن من الزمن، حيث تحظى بمنافسة شرسة بين مختلف الدول، وأضاف أن المغرب تلقى أول دعوة للمشاركة في دورة روما 1960، بعد عام واحد من تأسيس اللجنة الأولمبية المغربية. كما استعرض الوزير تاريخ المشاركة المغربية في الدورات الأولمبية، مشيرًا إلى أن المغرب شارك في 15 دورة أولمبية، حصد خلالها 24 ميدالية: 7 ذهبيات، 5 فضيات، و12 برونزية، مع التركيز على صنفين رياضيين رئيسيين هما ألعاب القوى والملاكمة. وأشار بنموسى إلى أن أولمبياد باريس 2024 شهد مشاركة 11 ألف رياضي من 206 دول، تنافسوا في 32 نوعًا رياضيًا. وشارك المغرب بوفد مكون من 60 رياضيًا و44 مرافقًا، في 19 نوعًا رياضيًا فرديًا وجماعيًا، شملت ألعاب القوى، التجديف، الملاكمة، المبارزة، الجيدو، الجولف، الرماية، التايكواندو، وغيرها.