اعتبر خالد الناصري، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السابق، أن :"قرار حزب الاستقلال بالانسحاب من الائتلاف الحكومي هو نوع من "اللعب بالنار، في هذا السياق الحساس الذي تتجه فيه الأنظار إلى مصر، التي تعيش أزمة وأعمال عنف خطيرة"، معبرا عن أسفه من خروج الحليف التقليدي لحزب التقدم والاشتراكية من الحكومة". وأكد عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، في حوار مع مجلة "لوباريزيان" الفرنسية نشر أمس الخميس، أن "السياق السياسي الحالي بالمغرب يقتضي نوعا من الحكمة والتوافق لتجنب عدم الاستقرار"، مشيرا إلى أن : "حزب الاستقلال قد نهج إستراتيجية قطع العلاقات مع رئيس الحكومة، الذي اتهمه الحزب بالتسلط والضغط من أجل مغادرة السفينة". وأضاف وزير الاتصال السابق، في جواب بخصوص إن كان انسحاب حزب الاستقلال من الائتلاف الحكومي قد يخلق أزمة سياسية حادة بالمغرب، أن "وزراء حزب الاستقلال بقرارهم هذا قد يضعون عبد الإله بنكيران في موقف قد يكون خطيرا، على اعتبار يضيف الناصري أن "المشكل اليوم بالمغرب ليس مشكلا إيديولوجيا بقدرما هو مشكل سياسي واقتصادي، ومن الخطأ خلق أزمة سياسية بالبلد، في الوقت الذي يواجه فيه المغرب أزمة اقتصادية عالمية"