أعرب خالد الناصري، عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية المشارك في الحكومة، عن أسفه العميق للقرار الذي اتخذه المجلس الوطني لحزب الإستقلال يوم السبت 11 ماي بالرباط، والقاضي بالانسحاب من الحكومة، وقال الناصري «نتأسف بشدة لمغاردة حزب وطني له مؤهلات تاريخية وسياسية قوية من طينة حزب الإستقلال». وتمنى الناصري أن يقدر حزب الاستقلال عواقب خروجه من الحكومة، متمنيا أيضا ان يستخرج حزب الاستقلالخلاصات «الأزمة التي سيحدثها قراره البالغ الأهمية». وعما إذا كانت الحكومة بإمكانها «العيش» بدون حزب الإستقلال بدا الناصري غير راغب في إعطاء موقف واضح من هذا السؤال قبل أن يقول: «الشيء الوحيد الذي لا يمكن العيش بدونه هو الأكسجين». وعما إذا كان بوسعهم قبول «حزب الأصالة والمعاصرة» كبديل عن حزب الاستقلال رد الناصري هذا سؤال سابق لأوانه ولم نفكر بعد في تعويض وزراء حزب الاستقلال، مشيرا إلى أن الحزب لا خطوط حمراء له سوى ما تعارض مع مصلحة البلاد العليا.