كشفت مصادر مطلعة أن أعضاء في اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان في العيون - السمارة يتدارسون اتخاذ خطوات جدية للرد على ما اعتبر مضايقات تعرض لها منسق لجنة الحماية في اللجنة من طرف بعض عناصر الأمن بزي مدني. وقالت "المساء" في عدد الثلاثاء 25 يونيو أن هناك عدة سيناريوهات منها تجميد المهام إلى حين التوصل بإجابة صريحة عن المضايقات التي تعرض لها المنسق، بل وتهديد بعض الأعضاء بتقديم الاستقالة في حالة عدم التعاطي الجدي مع الموضوع، ولذلك قال منسق لجنة الحماية، سيدي أحمد بوهدة، لنفس اليومية "إن كل شيء ممكن لأن ما تعرضنا له لا يحدث للمرة الأولى".
وأضاف بوهدة لنفس اليومية:" كيف لي أن أحمي المواطنين وحقوق الإنسان وأنا لا أستطيع حماية نفسي".