أدينت الفتاة التي تنحدر من مدينة سلا والتي تعرضت للاغتصاب على يد خالها، قبل أن يحتجزها أحد أقاربها ويعتدي عليها جنسيا وفي الأخير يتم إيداعها السجن بتهمة الفساد، وهي القضية التي كانت "فبراير.كوم" قد تطرقت إليه في موضوع سابق، أدينت بشهرين نافذة خلال اليومين الماضيين. كما تم في نفس اليوم تحريك التحقيق في الشكاية التي سبق للضحية أن وضعتها لدى محكمة الجنايات بالرباط منذ يوم 28 مايو الماضي.
وكانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسلا قد توصلت بشكاية من عائلة الشابة القاسمية. س، البالغة من العمر 19 سنة القاطنة بحي الرحمة بسلا، تحكي فيها تعرض ابنتها للاغتصاب منذ أن كان عمرها تسع (9) سنوات إلى أن بلغت خمس عشرة (15) سنة على يد خالها؛ مما تسبب لها في اضطراب نفسي وانهيار عصبي انقطعت بسببه عن الدراسة لمدة ثلاثة أشهر. كما تعرضت الضحية لما كانت هائمة في أزقة الحي لاحتجاز لمدة ثلاثة أيام من طرف قريب آخر لها، صاحب سوابق، من مساء يوم الخميس 6 يونيو إلى مساء يوم الأحد 9 يونيو، حيث علمت العائلة بذلك أثناء بحثها عن ابنتها عن طريق شهود من أبناء الحي؛ مما جعلها تزور بيت الجاني الثاني وعائلته، ففوجئت صباح اليوم الموالي باعتقال الضحية ابنتها وتقديمها للعدالة بتهمة الفساد.