مرة أخرى، مسلسل هتك عرض الأطفال القاصرين مستمر، وما تكاد تنسى حادثة حتى تهتز لفاجعة أخرى. هذه المرة بدوار أدوكار بجماعة اغمات إقليمالحوز، ضواحي مدينة مراكش، والضحية لم يكن سوى طفل لم يتجاوز عمره 11 ربيعا، لكن لم يكن الجاني سوى عمه الذي أحكم عليه قبضته داخل غرفة ببيت العائلة، مستغلا الفرصة ليمارس عليه شذوذه الجنسي غير آبه بآهات وأنين الطفل، الذي لم تنقذه غير والدته التي أصيبت بصدمة قوية إثر رؤيتها فلذة كبدها بين يدي شقيق زوجها المتوفى.
الطفل و حسب مصادر من الأسرة فقد أقر لوالدته بأن عمه مارس عليه الشذوذ الجنسي أكثر من مرة تحت طائلة التهديد تارة والإغراء تارة أخرى.
وإلى ذلك اعتقلت عناصر الدرك الملكي بإقليمالحوز الجاني البالغ من العمر 26 سنة، بعد شكاية وضعتها والدة الضحية تتهمه فيها بهتك عرض ابنها القاصر، ليتم فتح تحقيق في الموضوع وتعميق البحث مع الموقوف.