فرنسي يمارس اعتداءات جنسية بشعة على أطفال بجماعة ايت فاسكة بآيت اورير تتعدد أشكال الشذوذ الجنسي و تتعدد وجهاته بالمغرب لكن مدينة مراكش تبقى من بين الوجهات الأولى التي يقصدها الأجانب المثليون الراغبون في البحث عن المتعة الجنسية بأشكال أخرى مخالفة للعادة،والتي يذهب ضحيتها أطفال قاصرون اغتصبت طفولتهم،أطفال بعيون بريئة و أجساد طاهرة،هتكت أعراضهم و دفنت أحلامهم لتحل محلها اضطرابات نفسية وعصبية و صعوبات في تكوين الشخصية . وفي هذا الصدد أصدرت المحكمة الابتدائية بمراكش حكمها بخمس سنوات سجنا نافذا على فرنسي يناهز 54 سنة بتهمة التغرير بقاصرين و ممارسة الشذوذ الجنسي،حيث أن المتهم الفرنسي الجنسية كان يقوم بإغراء الأطفال ببعض الدراهم ليستدرجهم إلى منزله المتواجد بالقرب من مدرسة تابعة لمجموعة مدارس ايت فاسكة بايت اورير حيث يدرس الأطفال الضحايا. وكان يمارس عليهم الجنس مع تصوير ممارساته بمختلف أشكالها البشعة بل تجاوز ذلك بإضافة شكل آخرعندما كلف كلبه بممارسة الجنس على القاصرين وهو يتفنن في تصوير العملية. وكانت السيدة نادية واعزيز النائبة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإقليم الحوز قد تقدمت في هذا الشأن بشكاية إلى مصالح الدرك الملكي في شهر دجنبر الماضي. وفي حادث آخر هذه المرة بوجدة قام شخص بالاعتداء جنسيا على طفل لا يتجاوز عمره أربع سنوات و نصف بمؤسسة تعليمية خصوصية كان يتردد عليها المعتدي باستمرار،ونتيجة لذلك يعاني الطفل من التهابات على مستوى الدبر و اضطرابات هضمية إضافة إلى اضطرابات نفسية و صعوبة في النطق،مما اضطر أبويه إلى اصطحابه إلى أخصائي نفسي و عصبي . وعند الحديث عما آل إليه المغرب في مجال السياحة الجنسية لا يفوتنا أن نذكر حدث تصنيف مدينة طنجة في الرتبة العاشرة عالميا في مؤشر الجاذبية الجنسية في التقرير الذي أصدرته الصحيفة البريطانية “سانداي تايمز” والذي احتلت فيه مدينة روما الإيطالية الصدارة. وهكذا وتحت راية السياحة الجنسية وإباحيتها يتفنن من في قلوبهم مرض في تنويع أشكال ممارساتهم الهمجية على الأطفال مستغلين سذاجتهم وأبدانهم الطرية في إبداع و ابتكار أغرب و أبشع طرق الشذوذ الجنسي ضاربين بعرض الحائط براءة هذه الملائكة الصغيرة، وكرامتها، وحقوقها و أحلامها.