قالت جريدة "نيويورك تايمز" في مقال نشر على موقعها الإلكتروني يوم الأربعاء الأخير، إن المغرب يمر بأزمة سياسية تتحرك ببطء، وذلك في معرض تعليقها على اختيار حزب الاستقلال الخروج من التحالف الحكومي الذي يقوده العدالة والتنمية. وقالت "المساء" التي أوردت هذا الخبر في عدد الجمعة سابع يونيو، أن الجريدة عنونت المقال ب"كل رجالات الملك"، وتحدثت عن دور المحيط الملكي في هذه الأزمة التي ظهرت بين شباط وبنكيران، كما تطرقت للمكالمة التي أجراها الملك مع الأمين العام لحزب الاستقلال، والتي قضت ببقاء حزب الاستقلال في الحكومة، إلى حين عودة الملك من زيارته الخاصة إلى فرنسا. "حزب العدالة والتنمية الذي وجد نفسه في ورطة، الحزب الإسلامي الذي يقود التحالف الحكومي بعد قضائه سنوات عديدة في المعارضة، أصبح شبه منعزل"، يقول مقال الجريدة قبل أن يسوق كتجل للأزمة ما وقع في بحر الأسبوع الماضي عندما تحدث بنكيران أمام نصف أعضاء غرفة البرلمان...:"هذه حالة من الجمود شاذة عن المألوف...".