من المقرر أن يُعقد السبت المقبل في استوكهولم زواج الأميرة مادلين الابنة الصغرى لملك السويد مع خبير المال الأميركي-البريطاني كريستوفر أونيل في مراسم زفاف أقل بذخاً من زواج شقيقها ولي العهد فيكتوريا قبل ثلاث سنوات. الشابة التي تحتفل الاثنين المقبل بعيد ميلادها الحادي والثلاثين هي أصغر أولاد الملك كارل غوستاف والملكة سيلفيا، الثلاثة. وقد تعرفت إلى خطيبها في نيويورك حيث تعمل متطوعة في جمعية خيرية أسستها والدتها "وورد تشايلدهود فاونديشن".
وسيتم الزفاف بعد ظهر السبت في كنيسة القصر الملكي ثم ينطلق الزوجان في عربة تجرّها جياد في جولة في الشوارع المجاورة.
وسيمتد الموكب على 350 متراً أي أقل بكثير من موكب زفاف فيكتوريا ودانييل، وسيعبر خصوصاً منطقة عائدة إلى القرون الوسطى في العاصمة معروفة باسم غاملا ستان.
وأوضح روجير لودغرن، رئيس تحرير "مجلة "كونغليغا ماغازينت" التي تعنى بشؤون العائلة المالكة: "لن يشبه أبداً زواج فيكتوريا. أولاً لأن مادلين ليست ولية العهد، وثانياً لأنه زواج خاص والملك يدفع من أمواله الخاصة".
ويتوقع أن يتجمع آلاف الأشخاص لإلقاء التحية على الزوجين قبل إبحارهما في زورق من جزيرة ردارهولمن باتجاه قصر دروتينغولم، حيث تقام مأدبة عشاء وحيث ولدت مادلين عام 1982.
وتشكل العاصمة السويدية بجزرها وجسورها المتداخلة، إطاراً لمحبي التقاط الصور الرومانسية، وستطلق 21 طلقة مدفع بالمناسبة.
ويقول لوندغرن ضاحكاً إن الزواج لن يحتل ربما الصحف الأولى في الإعلام العالمي إلا أن الجميع سيلاحظ أن هناك عرساً ملكياً في استوكهولم".
وتتوقع العائلة المالكة حضور نحو 600 مدعو من بينهم الأميرة شارلين من دون زوجها أمير موناكو البير الثاني بسبب ارتباطات أخرى، ووليا عهد الدنمارك والنرويج فريدريك وهاكون. وسيمثل العائلة المالكة في اليابان الأميرة تاكامادو والعائلة البريطانية الأمير إدوارد كونت أيسيكس.