قال خالد سفياني، أن قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل الذي أعلنه المرصد المغربي لمناهضة إسرائيل، مطلب طالبت به مختلف مكونات المجتمع المغربي منذ مدة طويلة، وأن التطبيع مع إسرائيل يعد خيانة وجريمة. وأكد منسق العمل الوطني من أجل فلسطين، في تصريح لموقع " فبراير.كوم"، أن التطبيع مع إسرائيل، هو إشادة ضمنية بالجرائم التي يقوم بها الكيان الصهيوني في فلسطين، وأن هناك من يريد أن يعطي مكانة لإسرائيل في كل المجالات، وأضاف: "الشعب المغربي، بكل مكوناته ضد هذا الأمر، الذي لا يصدر إلا من طرف من يخدم الصهيونية في المغرب والذين نسميهم "خدام الاعتاب الصهيونية"." وشدد سفياني ل"فبراير.كوم"، على ضرورة نجاح هذا المشروع، لإشتراك مختلف الجمعيات المغربية الحقوقية والسياسة فيه، بالإضافة الى رفض الشعب المغربي لفكرة التطبيع مع إسرائيل، والذي عبر عنه في مختلف المسيرات المليونية التي كانت في مختلف مناطق المغرب، وقال: نحن ندافع عن أنفسنا من هذا السرطان الخبيث المسمى ب"إسرائيل"، فإما أن يقضي علينا أو نقضي عليه"، وأضاف: "لا يمكننا أن نطبع مع كيان لقيط يسعى الى تهويد مقدساتنا الاسلامية". وقال خالد السفياني، أنه مع تجريم التطبيع في أسرع وقت، وان كافة مكونات الشعب المغربي، الحقوقية و السياسة ستكون مع هذا المقترح، وأضاف:" من اختار الجنسية الاسرائلية اختار الإرهاب والوقوف ضد مختلف العهود والمواثيق الحقوقية والدولية والدينية، التي تسعى الى الحرية والكرامة". وأكد السفياني، أن لا مشكلة لهم مع اليهودية، وأنه لا يجب أن تخلط بين الجنسية الاسرائبية و الصهيونية، وأضاف:" اليهود المغاربة جزء منا، ونحن جزء منهم، لدينا أصدقاء يهود مناضلون من أجل القضية الفلسطينية، كما أن هناك مسلمين يخدمون الكيان الصهيوني".