وجهت الفنانة الفلسطينية ريم البنا عبر صفحتها الرسمية على « الفيسبوك » و « انستغرام » رسالة لكل منتقديها لحلق شعر رأسها كشفت بها عن حقيقة مرضها بالسرطان للمرة الثانية بعدما تعافت منه منذ ثلاثة سنوات، حيث نشرت الفنانة الفسلطينية ريم البنا على موقع التواصل الإجتماعي « انستغرام » مجموعة من الصور وهي حليقة الرأس،مما أثار غضب وسخرية الكثيرين الذين اتهموها بمحاولة إفساد أخلاق الشباب بإتباعها لمظاهر الغرب الغير لائقة بها كفنانة عربية، بينما وجهت رسالة جديدة من خلالها. كتبت البنا « أكثر ما صار يفرحني في الفترة الأخيرة، أن عدد الشاتمين قلّ كثيراً، هؤلاء الذين شتموني لأني حليقة الرأس ونعتوني بأبشع التعابير، ظانّين أنه « نيو لوكNew look » وأن شكلي هذا نموذج مسيء وقذر ولا أخلاقي، وكأنني أُفسد أخلاق الشباب .. وبعد دقائق حين يُدركون الحقيقة التي ترعبهم ولا ترعبني .. أي حقيقة علاجاتي الكيماوية .. يُصابون بالحرج لأنهم تسرّعوا بأحكامهم دون محاولة الاستفسار على الأقل .. فاكتشفت .. أن فرض حقيقتي هذه على الجميع .. خفّف وطأة « الذبح » والحكم على الآخر .. مما قد يُساهم بفكرة أن نتقبّل شكل الآخر .. ورأي الآخر .. وقرار الآخر .. وموقف الآخر .. وخيار الآخر .. والأهم .. الحرية الشخصية للآخر ما دامت لا تتعدّا على حرية أحد. شكراً لتفهّمكم .. وتذكّروا أن لا نحكم على أحد قبل أن نستفسر .. وأصرّح .. أنني لست ضد أن تحلق المرأة شعرها تماماً وهي معافاة .. ما دام هذا يروق لها .. لما لا؟ أريدكم أن تعرفوا « سر » لا تكتشفه إلا المرأة التي مرّت بتجربتي .. حلق الشعر تماماً، يكشف جمال المرأة، لأنها لن تستطيع أن تختبئ وراء أي شيء ممكن أن يغطي عيوبها .. وأنا سعيدة أن شكلي الحالي يُعجبكم .. شكراً لكم على كل هذا الحب .. فحُبي لكم يفوق التعبير ». ووضحت ريم على أحد الصور التي نشرتها حقيقة مرضها الذي تسبب في وقوع شعرها وأنها لم تحلقه كما يظن البعض فقالت: « لم أحلق شعري على الصفر غواية أو موضة.. إنه العلاج الكيماوي ». وعندها صدم منتقديها بالحقيقة، فعبروا عن اعتذارهم لمهاجمتها دون علم منها لما تعانيه، وساندها جمهورها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة معبرين عن محبتهم لها وإعجابهم بقوتها وصلابتها