إن الأيام دائماً تحمل لنا الأجمل .. علينا فقط أن نُطلق القلب للإكتشاف وللفرح وللحب وللجنون » إنها الجملة التي بدأن بها الفنانة الفلسطينية الرائعة ريم البنا كلمتها على صفحتها على الفايسبوك، قبل أن تشرك فيها معجبيها أن .. »شعرها تساقط بسبب خضوعها لعلاج للعلاج الكيماوي، وأنها متشبثة بالحياة. حيث واصلت حديثها قائلة: » هذه ليست موضة ولا صرعة ولا New Look إنها مرحلة جديدة من حياتي .. هي مرحلة مؤقتة .. مدتها أشهر قليلة .. فيها سأختبر نفسي للمرة الثانية .. وأعرف أنّي سأكون قادرة على اكتشاف روحي أكثر .. وقوّتي وشجاعتي بشفافية مُطلقة ومُعلَنَة .. لأني لا أخفي شيئاً عنكم كما تعلمون .. فأنتم أحبّتي الرائعين .. أردت أن أكون بينكم هكذا كما أنا في الواقع .. وكما أنا بيني وبين نفسي .. وكما أنا داخل جدران البيت .. لهذا .. أريدكم أن تتقبّلوني كما أنا الآن .. لأنّي في مرحلة علاج كيماوي جديد .. تماماً كالعلاجات السابقة التي أخذتها لمدة 6 سنوات .. لا جديد في الأمر .. وصحتي جيدة ومستقرّة .. الفرق فقط .. هو أن هذا العلاج أفقدني شَعري .. لكنّه لم يُفقدني ابتسامتي .. ولا روحي المرحة المُفعمة بالتفاؤل والحب والحلم .. سأتجاوز هذه الفترة بسلام .. وسأنتصر على مرض سرطان الثدي المُشاكس كما انتصرت في السابق .. وها أنا الآن أقترب من الشفاء .. لأنني قررت ذلك .. ولأنّي أحب الحياة .. ولأنّي أحب الناس .. ولأنّي أريد أن أغني أكثر وأقدّم لشعبي ولبلدي أكثر .. شكراً لكم أصدقائي لكل الحب والدعم .. وشكراً لكل مَن وقف معي لتخطّي هذه الوعكة العابرة .. ورجاء .. أي تعليق فيه استرحام وشفقة وكلام غير مناسب سأحذفه .. لأن الشفقة تجوز على العاجزين .. أما أنا .. إرادتي كالصوان .. أحبّكم »