قال وزير الداخلية منذ لحظات في البرلمان ان المدعوة اميناتو تشوش مع جماعات أخرى ترهب الساكنة في مدينة العيون. قال ان نوعا من التشويش يبدأ يوميا ابتداء من الساعة السادسة ويستمر الى ما بعد الثانية عشرة ليلا. وأضاف في نفس السياق أن وزارة الداخلية سهلت زيارة صحافيتين الى العيون، رغم علمها بأنها ستلتقي بالانفصاليين:" عرفنا انهم غادي يشوفو الانفصاليين وقلنا لا بأس، لما وصلت الصحافيتين كانت الدعوة للخروج بشكل مكثف، وكانت الغاية هو انتظار التدخل الأمني، وحنا خلينا المسيرة ولم نتدخل ولم نفرق التدخل... وبدأ تكسير السيارات ووقعت أشياء من باب الاجرام وليس التظاهر، لأن هناك من اصيب بالحجارة والمولوتوف، واستعمال البريك الحصيلة حوالي 150 رجل أمن وبعض الاصابات خطيرة، ورجل من القوات المساعدة الذي تعطلت سيارته ضربوه وهو الآن في المستشفى...
وهادشي داخلين فيه الاعلام..، اذن بما انه لم يتدخل الامن، السيدة التي أغلقت الباب على يديها واتهمت الأمن بالاعتداء عليها، وهناك المغمى عليهم...
لابد ان نقتنع ان هذا ليس عفويا، بل مخطط له وهو محاولة لاستفزاز الأمن وتصويرنا على أساس أننا نعتدي عليهم
هناك تقارير جمعيات الوطنية وكأنها طرف، كيف تدعي وهي طرف وتتبنى أطروحة طرف، وهناك استخدام الأطفال والنساء، وهو مخطط وليس سري ويمول من الجهات الأجنبية عن طريق البوليساريو واحد من كاناريا وآخر معين..