قال الفقيه الزمزمي أنه لم يفت من تلقاء نفسه بشأن مضاجعة الزوج لزوجته الميتة، مؤكدا أن سيدة أكدت له أن رجلا ضاجع زوجته الميتة. أولا قلت كيف صنع هذا هذا إنسان ليس له ذوق، واستهجنت هذا الفعل وقلت كيف لرجل يحب زوجته أن يضاجعها بعد وفاتها، وبالتالي استقبحت هذا، لكن قلت من الناحية الشرعية ليس لي أن أحرم هذا، لأنه حينما تموت الزوجة لا تنقطع علاقته.." عن هذه الفتوى رد الأستاذ عصيد بسؤال تفرعت عنه عدة استنتاجات: لماذا خلقت فتوى مضاجعة الزوجة الميتة ضجة؟ ولماذا هي فتوى خطيرة؟ لا نربي الانسان بكرامة أولا. وهذا يحيلنا على أن "المرأة غير يدير بها اللي بغا.. حتى في حالة الموت المرأة مجرد متاع.. لهذا إذا لاحظتم قال الدكتور الزمزمي ليس حراما حيت راها زوجة ديالو!! واش اللي ماتت مازال زوجة أي أحد؟!! سيدي إنها ماتت ولم تعد زوجة أي أحد" وأضاف الأستاذ عصيد أن المشكلة والحالة هاته مشكلة كرامة، لأن العملية الجنسية عملية مشتركة. إنها علاقة تواصل للجسد وهي في نفس الآن تواصل روحي بين طرفين، عليهما أن يصلا إلى نفس الإمتاع. أما العملية الجنسية التي تحدث عنها الدكتور الزمزمي هنا، فهي وضعية إجرامية قاسية، وانتهاك لجسد ميت، لم يعد هنا.."