كشفت مصادر أمنية أن الشرطة استمعت إلى زوجة رجل الأمن الذي انتحر زوال يوم الإثنين في منزله بطنجة، كما تم الاستماع إلى ابنته الكبرى، بأمر من النيابة العامة، ورجحت هذه المصادر، كما ورد في "المساء" في عدد الأربعاء 17 أبريل، إمكانية أن يكون سبب الانتحار راجعا إلى الضغط النفسي الناتج عن مشاكل الشرطي المنتحر مع زوجته التي هجرت منزلها. وكان الشرطي المنتحر، وهو برتبة مقدم، قد أقدم على الانتحار شنقا في منزله بحومة الشوك الشعبية التابعة لمقاطعة مغوغة، حيث عثرت عليه زوجته جثة هامدة.
وقالت نفس اليومية أن الشرطي كان يعاني من ضغوط نفسية متزايدة، سببها خلافاته الأسرية مع زوجته، مضيفة أنه أسر لبعض زملائه أنه بات يعاني من اضطرابات نفسية وأن تركيزه مشتت، كما كان يردد عبارات ساخطة على وضعيته العائلية.